الدكتور سيد كريم رائد تخطيط المدن

أعد هذا الكتاب السفير / أحمد الغمراوي ، وهذة نبذة عن الكتاب:

– هذا الكتاب من ضمن سلسلة كتب أسماء وشخصيات.
الكتاب من القطع الكبير: مقاس 24 * 17
عدد الصفحات: 238 صفحة

الكتاب له طبعتان:

• صدرت الطبعه الأولى عام 2004 برقم إيداع 5128/2004 بدار الوثائق والمكتبات والترقيم الدولي S.N.N.
• مقدمة الطبعة الاولى هي كلمة للدكتور ميلاد حنا يحكى عن علاقته وصداقته بالدكتور سيد كريم.
• صدرت الطبعة الثانية عام 2015 ، برقم ايداع بدار الوثائق والمكتبات 5128/2014 والترقيم الدولي: S.N.N.
• مقدمة الطبعة الثانية كتبها السفير احمد الغمراوي يتحدث فيها عن انجازات الدكتور سيد كريم في التخطيط في مصر والدول الاخرى.

كان حلم الشاب سيد كريم دراسة الهندسة الميكانيكية في حين أراد والده أن يدرس العمارة و أنتصرت أرادة الأب ليصبح هذا الشاب من أعظم معمارى العالم و خبير تخطيط المدن في اليونسكو و رائد العمارة الحديثة في الشرق الأوسط و كان صاحب فكر و رؤية سابقة لزمانه خاض بسببها معارك كثيرة لأثبات وجهة نظره التي أثبت الزمان صحتها بمشروعه لتخطيط القاهرة الكبرى الذي تم منذ خمسون عاماً والذي بدأ تنفيذه الآن في أواخر القرن العشرين بعد أن تفاقمت مشاكل القاهرة.

تعد حياة د / سيد كريم حافلة بالعديد من المحطات البارزة والاجتهادات المؤثرة في أكثر من ميدان، حيث استحق أن يكون رائداً للتخطيط العمراني في مصر و العالم العربي، واستطاع أن يسهم في تخطيط معظم المدن العربية مثل الرياض و جدة و مكة المكرمة و الطائف و بغداد و دمشق و العقبة و نابلس و أبو ظبي وغيرها، كما وضع تخطيط القاهرة الكبرى و مدينة نصر ومدينة الغردقة و سفاجا و مرسى علم، وصمم مباني المؤسسات الصحفية الشهيرة كأخبار اليوم و روز اليوسف والمصري، وغيرها.

ولم تكن العمارة إهتمامه الوحيد فقد كان عاشقا لمصر الفرعونية و لازم أستاذه و والده الروحى و صديق والده العلامة سليم حسن الذي تلقى منه حقيقة و أسرار تاريخنا المصري و تعلم الهيروغليفية و قضى سنين وراء الحقيقة في متاحف العالم و كل ما كتب عن التاريخ المصري ليكتشف مدى الظلم الواقع على تاريخنا و يدخل معركة جديدة ليصحح هذا التاريخ بالمستندات و الندوات و المحاضرات.

هذه الاهتمامات العلمية لم تمنعه من حبه للفن و الأدب و الموسيقى فكان صالونه الشهير منذ الخمسينات وحتى رحيله يجمع فيه صفوة المجتمع من المفكرين و الباحثين و الفنانين.

فقد قدم أبحاثاً ومصنفات جادة في التاريخ والآثار، وكشف العديد من ألغاز الحضارة الفرعونية ومن بينها تفسيره أن الفراعنة قد تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة، وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها، وأن قدماء المصريين هم أول من احتفلوا بعيد الأم كعيد مقدس ؛ حيث ورد ذكر عيد الأم في أكثر من بردية من برديات كتب الموتى.

ينتهى الكتاب بخاتمه كتبها السفير احمد الغمراوي تلخيصا لأهم ما ذكر في الكتاب وتركيزا على مشروعات دكتور سيد كريم في الماضي والحاضر والمستقبل.

يحتوى الكتاب ايضا على جزء خاص بشريط ذكريات بالصور للدكتور سيد كريم منذ ولادته ومع عائلته وفي بعض الندوات وافتتاح المشاريع ، وصوره في المملكة العربية السعودية واخيرا صورا لاعماله في مصر.