الكتبقطاع النشر

النفس فى القراَن

شارك في كتاب النفس فى القراَن كلاً من:

التقديم: فضيلة الشيخ / متولي الشعراوي – فضيلة الشيخ / محمد الغزالي
التفسير: الدكتور / أحمد عمر هاشم
التحليل: الدكتور / جمال ماضي أبو العزائم
الطبعة الاولي: 1996
رقم الإيداع: 2584/1996
الترقيم الدولي: I.S.B.N 977 – 5071 – 02 X
عدد الصفحات: 125 صفحة

نبذه عن الكتاب:

لقد أقسم الله سبحانه وتعالى بالنفس الإنسانية لإنها أعظم ما خلق وأبدع وجعل قسمه بها سابع قسم شمل خلق السموات والأرض ، فقال تعالى: (والشمس وضحاها * والقمر اذا تلاها * والنهار إذا جلاها * والليل إذا يغشاها * والسماء وما بناها * والأرض وما طحاها * ونفس وما سواها) “الشمس 1 – 7” ثم بين الله تعالى أنه ألهم نفوسنا دوافع الخير ونوازع الشر: (فألهمها فجورها وتقواها) “الشمس” ولكن هذا الخير وهذا الشر ليس قدرا مسيطرا على شخصية الإنسان لا مندوحة عنه ، بل بإمكان الإنسان أن يزكى بنفسه ويقوى بها، وبإمكانه أن ينحط بها ويتدهور بشأنها (قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها) “الشمس” 9 – 10″ لذا كان النبي صلى الله علية وسلم يكثر من هذا الدعاء: “اللهم أت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها”.

أما أنواع النفوس التي عرضها القرأن الكريم فهى “النفس الامارة بالسوء – النفس اللوامة – النفس المطمئنة” هذه هى أحوال النفس التي تتردد عليها فهل نراجع انفسنا؟ أعرف نفسك “من عرف نفسه عرف ربه” هنا يكمن سر السعاده ، ففى القرأن الكريم نجد الدواء الناجع: (فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) البقرة 38.

وفى هذا الكتاب عرض لأراء العلماء المعاصرين وعلماء السلف عن النفس الانسانية ، فمن العلماء المعاصرين فضيلة الشيخ / محمد متولي الشعراوى وفضيلة الشيخ / محمد الغزالي وفضيلة الاستاذ الدكتور / أحمد عمر هاشم والأستاذ الدكتور / جمال ماضي أبو العزايم .. ومن السلف الإمام إبن القيم وغيره ليكون فى هذه الصفحات المتنوعة جرعة تشمل على أراء علمائنا الأجلاء عن النفس الإنسانية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق